اسكتش عيد الختان للاطفال
الشخصيات:
- ماركوس: طفل صغير فضولي بيحب يسأل كتير.
- جدة ماركوس: ست حكيمة وطيبة بتحكي القصص.
- يوسف النجار: بيمثل الأب ليسوع.
- مريم العذراء: الأم الطيبة المحبة.
- الراوي: بيربط الأحداث ويوضحها للأطفال.
- الكاهن: شخصية رمزية بتمثل الشريعة القديمة.
المشهد الأول: الفضول يبدأ
ماركوس: يا تيتة، يا تيتة! أنا كنت بقرأ في الكتاب المقدس، وقرأت عن حاجة اسمها عيد الختان. يعني إيه ده؟
جدة ماركوس: (بتضحك) يا حبيبي، ده سؤال حلو جدًا! بس انت عارف إن الموضوع ده مهم جدًا في قصة ربنا يسوع؟
ماركوس: (بدهشة) ليه يعني؟ مفيش حد بيتكلم عن العيد ده زي ما بنتكلم عن الكريسماس مثلًا؟
جدة ماركوس: (بتبتسم) عيد الختان مش عيد زي الكريسماس، بس هو ليه معنى كبير جدًا. تيجي أحكيلك الحكاية؟
ماركوس: (بحماس) أكيد!
جدة ماركوس: طيب خليك معايا، هوريك الحكاية بعينك!
المشهد الثاني: بداية الحدث
الراوي: من زمان، بعد ميلاد يسوع بـ 8 أيام، يوسف ومريم قرروا ياخدوا يسوع عشان يختنوه حسب الشريعة اليهودية. الختان كان علامة إن الطفل بيبقى جزء من شعب الله.
مريم: (بهدوء) يوسف، إحنا هنمشي زي الشريعة بتقول، وهنسميه يسوع، زي ما الملاك قال لنا.
يوسف: (بثقة) أكيد يا مريم. يسوع اسمه يعني المخلِّص، وده الاسم اللي العالم كله هيعرفه بيه.
(يدخل الكاهن، ماسك أدوات بسيطة، ويبارك الطفل.)
الكاهن: (برهبة) النهاردة الطفل ده هيبقى جزء من شعب الله، وهيحمل الاسم اللي معناه الفداء. مبارك اسم الرب!
المشهد الثالث: الحوار مع الجدة
ماركوس: (مندهش) يعني يا تيتة يسوع كان طفل عادي في الأول؟
جدة ماركوس: (بتضحك) طبعًا يا ماركوس، هو جه كطفل زينا، عشان يكون قريب مننا ويفهمنا. بس كان عنده رسالة كبيرة جدًا.
ماركوس: بس ليه كان لازم يتختن؟ مش هو ابن الله؟
جدة ماركوس: (بهدوء) صحيح، يا حبيبي. بس يسوع جه يكمل كل حاجة حسب الشريعة، ويعلمنا إن الطاعة مهمة. بعدين، لما كبر، علّمنا إن العهد الحقيقي مع الله بيبقى في القلب مش في الجسد.
المشهد الرابع: عهد جديد
الراوي: لما يسوع كبر، قال للناس إن ملكوت السماوات مفتوح لكل اللي يصدقوا فيه، مش بس للي بيكملوا الشريعة.
يسوع: (بصوت هادي) خلوا الأطفال ييجوا لي، وما تمنعوهمش، لأن ملكوت السماوات بتاعهم.
(الأطفال بيجروا نحوه، وبيبتسم ليهم بمحبة.)
المشهد الخامس: النهاية والمغزى
ماركوس: (بابتسامة) فهمت يا تيتة! عيد الختان ده مش مجرد عادة، ده كان بداية عهد جديد بين الله والبشر.
جدة ماركوس: (بفرح) شاطر يا ماركوس! إحنا النهاردة بنحتفل بيه عشان نفتكر محبة ربنا لينا، وإزاي بدأ قصة خلاصنا من البداية.
ماركوس: (بحماس) أنا هروح أحكي لصحابي عن الموضوع ده!
جدة ماركوس: (بتضحك) روح يا حبيبي، وربنا معاك.