لعبة هادفة لعيد القيامة( لعبة لا يموت )

لعبة لايموت هادفة لحفلة عيد القيامة 

لعبة ( لا يموت )

 كيف مات ربنا يسوع و هو اللة و اللة لا يموت

مكتوب فى كتاب الخريدة النفيسة ان نيقوديموس و هو يكفن المسيح بعد ان انزلة  من على الصليب تسأل كيف يموت الذى اقام من الموتى الكثيرين فوجئ بان المسيح يفتح عينية و ينظر لة فسبح و قال قدوس الحى الذي لا يموت و كمان

الملايكة كانت تسبح هذة التسبحة وقت الدفن و الكنيسة تصلى هذة التسبحة للاعتراف بلاهوت الابن .

كيف مات المسيح على عود الصليب

مع فارق التشبيه الضخم هذا فقط مثال توضيحي .

الطريقة 

نعمل دايرة كبيرة من المخدومين يمسكوا ايد بعض و نسميها اللاهوت ها نحضر اتنين واحد يلبس كلمة الجسد الانسانى و واحد يلبس كلمة الروح الانسانية يمسكوا ايد بعض و يدخلوا في الدايرة .

المناقشة 

المسيح لما اتجسد و نزل على الارض كان لية جسد و كان لية روح الانسان لما يموت زى البابا شنودة مثلا كدة جسدة فين ) في الارض ) لكن روحة في السماء و كل القديسين كدة الموت معناه ان الروح تسيب الجسد الروح تطلع مكان الانتظار والجسد يفضل في الارض .

لكن السيد المسيح لما تجسد كان عندة جسد انسانی و روح انسانية بس محواطهم اللاهوت . 

زى اللعبة كدة

دايرة اللاهوت تلف حول الاتنين ( الجسد و الروح ) و هما ماسكين ايد بعض

اية اللى حصل على عود الصليب ) مات المسيح بالجسد )

بنصلي يا من ذاق بالموت بالجسد على الصليب في وقت الساعة التاسعة

انفصلت الروح الانسانية المتحدة باللاهوت عن الجسد الانساني المتحد باللاهوت )

هنا الجسد الانسانى بيسيب الروح يفضل الجسد في القبر والروح اللى برضة فيها اللاهوت تنزل الى الجحيم علشان تقوم الراقدين .

يا ترى كانت اية الحالة في الجحيم اكيد كل ما كان يموت واحد و ينزل يسألوة جة المخلص ولا لسة اكيد ما ايام ادم لحد ما مات اشعياء و ارمياء و نزلوا اكيد قالولهم

هانت احنا تنبأنا عنة ولحد ما مات يوحنا المعمدان قالهم خلاص افرحوا جاء المخلص .

ساعة موت المسيح على الصليب روح المسيح سابت الجسد و نزلت الجحيم و اخدت الناس اللى كانت رقدت على رجاء الخلاص و قاموا .

و مذكور ايضا انهم خرجوا من القبور و دخلوا اورشليم و ظهروا للناس و خرجت معها النفوس البارة المنتظرة الخلاص منهم اللص اليمين – نذكر اسماء ابراهيم اسحق يعقوب سارة رفقة راحيل حواء استير )

 مجرد تخيل للى حصل في الجحيم لما روح المسيح نزلت )

اكيد لما شافوا المسيح فرحوا و قعدوا يقولوا احنا مستنيين من زمان و قعدوا يعرفوة بنفسهم

اللى يقولة انا ابراهيم اللى كنت ها اقدم ابنى علشان بحبك . و انا يونان اللي هربت منك و انا اشعياء اللى كنت بكتب نبوات عنك و هو يقولهم يلا ها نقعد مع بعض في السما بعد كدة كتير مع بعض .

عند القيامة اتت الروح الانسانية المتحدة باللاهوت و اتحدت مرة أخرى مع الجسد الانساني المتحد باللاهوت و قام المسيح.

الشرح للخدام

الرب يسوع ليس جزئين او نصفين بل هو لا يصلح فصلة فلاهوته متحد بناسوته و لاهوته لم يفارق ناسوتة لحظة واحدة ولا طرفة عين واللاهوت متحد بالناسوت بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير فلم يتحول الناسوت الى لاهوت و لم يتحول اللاهوت الى ناسوت و لم يتغير
صفات الناسوت و لم يتغير صفات اللاهوت.

عندما نصف الشخص العادى لا نتكلم عن طبيعتين طبيعة الروح و طبيعة الجسد انما عن طبيعة واحدة بشرية و كل اعمالة ننسبها الى هذه الطبيعة الواحدة ايضا اتحاد لاهوت المسيح بناسوته لا نتكلم عن طبيعتين بل طبيعة واحدة لان الرب يسوع لا ينقسم .

ان قبلنا اتحاد النفس والجسد في طبيعة واحدة فى المسيح و استخدمنا هذا التعبير لاهوتيا فالرب يسوع هو اتحاد اللاهوت بالناسوت و الناسوت روح و جسد .

لهذا يجب ان نستخدم عبارة طبيعة واحدة للمسيح أو طبيعة واحدة الله الكلمة المتجسد

هل الموت يعنى ان يموت الطبيعة الالهية المتحد بالناسوت رغم ان المسيح طبيعة واحدة؟

بالطبع لا فالله لا يموت كلاهوت حتى النفس البشرية لا تموت

ولكن الله بموتة الجسدى لا يعنى ان اللاهوت فارق الناسوت و لكن الروح البشرى هو الذى خرج من الناسوت البشرى فحتى وقت الموت اللاهوت لا يموت وايضا اللاهوت لم يفارق الناسوت .

الدليل ان روح المسيح المتحد باللاهوت استطاع ان يذهب الى الجحيم و يطلق منه كل الراقديين على رجاء القيامة و وادخلهم الى الفردوس و استطاع ان يقوم فى اليوم الثالث ويخرج من القبر المغلق في قوة .

هكذا لم يفصل لاهوت عن ناسوتة رغم ان الذى مات هو الناسوت فقط و لكن لاجل الاتحاد .

كفارته غير محودة لان الذى مات هو جسد الله و الدم الذى سفك هو دم الله و من هنا

استمدت

كفارتة اللامحدودية لان الله هو الوحيد الغير محدود .

منقول من جروب نبض الخدمة الرب يعوض كل من له تعب فى الخدمة  .